بيكهام ونيفيل يقودان تحالفا جديدا للاستحواذ على سالفورد

انضم النجمان السابقان في عالم كرة القدم، ديفيد بيكهام وغاري نيفيل، إلى كوكبة جديدة من المستثمرين للاستحواذ على نادي سالفورد سيتي، الفريق المتألق في دوري الدرجة الرابعة الإنجليزي.
في السابق، كان هذا النادي الرياضي تحت سيطرة بيكهام ونيفل ورفاقهم الذين تألقوا في صفوف مانشستر يونايتد، والذين اشتهروا بـ "جيل 1992" الذهبي، مثل نيكي بات وريان جيجز وبول سكولز وفيل نيفيل، بالإضافة إلى رجل الأعمال السنغافوري بيتر ليم.
واليوم، أعلن نادي سالفورد، بكل فخر واعتزاز، عن قدوم مجموعة ملكية جديدة، تضم بين جنباتها بيكهام وغاري نيفيل ومجموعة أخرى من المساهمين المرموقين من الولايات المتحدة والهند وإنجلترا، والذين تعهدوا بـ "ضخ استثمارات ضخمة في النادي والفريق ومرافقه المتنوعة".
وأشار سالفورد بكل وضوح إلى أن بات وجيجز وسكولز وفيل نيفيل لم يعودوا مساهمين بشكل رسمي، لكنهم "سيواصلون دعمهم ومساهمتهم الفعالة في المرحلة المقبلة من هذه المسيرة الرائعة، من خلال أدوارهم المختلفة في النادي".
يجدر بالذكر أن بيكهام نشأ وترعرع في سالفورد، وصرح قائلاً: "أحمل في ذاكرتي ذكريات لا تُنسى عن الفترة التي قضيتها هنا"، مؤكداً أن هذا المكان وأهله الطيبين لعبوا دوراً محورياً وحاسماً في مسيرته الكروية الزاهية.
وأضاف بيكهام بكلمات معبرة: "نادي سالفورد سيتي يمثل القلب النابض لهذا المجتمع الأصيل، فهو يحمل تاريخاً مجيداً وعريقاً، ويسعدني ويشرفني أن أكون جزءاً لا يتجزأ من الفصل القادم والمثير في تاريخ هذا النادي العظيم".
تجدر الإشارة إلى أن بيكهام يمتلك أيضاً حصة في ملكية نادي إنتر ميامي، أحد الأندية المرموقة في الدوري الأمريكي لكرة القدم.
من جهته، صرح نيفيل قائلاً: إن هذا التحالف يضم "مجموعة رائعة ومتنوعة من العقول والخبرات، يجمع بينها عشق كرة القدم"، وأضاف: "كرة القدم تأتي على رأس أولوياتنا واهتماماتنا، ومع ذلك، من الضروري والحيوي أن نقود النادي نحو الاستدامة والازدهار في السنوات الأربع أو الخمس المقبلة. إنني أتطلع بشوق وشغف بالغين إلى الجزء التالي من هذه الرحلة المفعمة بالتحديات والإنجازات".
وفي الختام، أنهى سالفورد الموسم محتلاً المركز الثامن، متخلفاً بفارق ضئيل عن مراكز التصفيات المؤهلة، في دوري الدرجة الرابعة (ليج تو) هذا الموسم.